يُحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تحقيق الوحدة الوطنية الرومانية الكبرى.
في عام 1918، قررت باسارابيا الانضمام إلى مملكة رومانيا ، كما اختار سكان بوكوفينا الانضمام إلى الإمارتين المتحدتين في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. أما مكان انعقاد الجمعية العامة، حيث صوت المندوبون الرومانيون من ترانسيلفانيا لصالح الوحدة الكبرى، في 1 ديسمبر/ كانون الأول، فكان مدينة ألبا يوليا. المؤسسة الرومانية للطوابع (روم -فيلاتيليا Romfilatelia)، التي تنتج الطوابع الرومانية، أصدرت مجموعة طوابع جديدة، قيد التداول مخصصة للوحدة الكبرى، ومجموعة ثانية بعنوان "صُنّاع الوحدة الكبرى"، يتكون من أربعة طوابع وحافظة بريدية
الطوابع البريدية متشابه، حيث تتكون من صورة لشخصيةٍ سياسيةٍ ساهمت في تحقيق الوحدة الكبرى، واسمُ كل شخصية، واسم البلد - رومانيا. على الطابع البريدي بقيمة 2 ليو، نجد الصورة الشخصية لغيورغي بوب دي باسيشت، المناضل من أجل حقوق الرومانيين في ترانسيلفانيا، الذين كرّس حياته كلها للمُثل الوطنية العليا. وهو مؤسس الحزب الوطني الروماني في ترانسيلفانيا، كما كان أحد قادة الحركة التاريخية (1892 – 1894). وانتخب رئيساً للجمعية الوطنية للوحدة الكبرى في مدينة ألبا يوليا في 1 ديسمبر/ كانون الأول 1918.
على طابع بريدي بقيمة 5 ليو، توجد الصورة الشخصية لألكساندرو فايدا فويفود، (1872-1950)، الذي كان أحد السياسيين الممثلين للرومانيين في منطقة ترانسيلفانيا. وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1918، قرأ في البرلمان الهنغاري في بودابست البيان الذي أعلن فيه أن الأمة الرومانية "غير خاضعة لأي نفوذ أجنبي". وشارك في الجمعية الوطنية الكبرى في "ألبا يوليا" وكان من بين المندوبين الأربعة الذين سلّموا إلى الملك فرديناند الأول قرار الوحدة.
وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول 1919، عين رئيساً للوزراء ومفاوضاً في باريس من أجل الاعتراف بالوحدة الرومانية الكبرى.
كما تَظهَر الصورة الشخصية لـيانكو فلوندور، القائد النقابي من بوكوفينا ومهندس وحدة رومانيا، على طابع بريدي بقيمة 8.50 ليو. ففي خريف عام 1918، طلب فلوندور من حاكم بوكوفينا النمساوي الاستسلام، ومنح السلطة للرومانيين، وفي مواجهة رفضه، عقد مؤتمراً عاماً في بوكوفينا ضم جميع قوميات المنطقة. وبوجود يانكو فلوندور رئيساً للمؤتمر، صوّت المؤتمر بالإجماع في جلسة 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 1918، على اقتراح الاتحاد مع مملكة رومانيا.
وعلى طابع بريدي بقيمة 11.50 ليو، نجد الصورة الشخصية لـتاكيه يونيسكو، أحد أكثر الخطباء السياسيين الرومانيين تقديراً، الذي كان له دور حاسم في تحقيق الوحدة الكبرى عام 1918. لقد ناضل من أجل تحالف رومانيا مع الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، لكن في ديسمبر/ كانون الأول 1916، دخل حكومة اللجوء في مدينة ياش. وفي عام 1918 غادر إلى باريس، حيث قدم خدمات جليلة للقضية الوطنية، كرئيس للمجلس الوطني للوحدة الرومانية. وبقي في العاصمة الفرنسية خلال محادثات السلام وشكّل مجموعة ضغط من أجل القضية الرومانية.
وعلى طابع بريدي بقيمة 19 ليو، توجد صورة مركبة وفريدة من نوعها. في الوسط، توجد الصورة الشخصية للملكة ماريا مرتية ثياب التتويج في ألبا يوليا عام 1922 . يحيط بصورة الملكة إطار من دائري مزخرف، إضافة إلى صور شخصيات أخرى من المشاركين في إعلان الوحدة الكبرى مثل: ميرون كريستيا، ويوليو هوسو، وفاسيليه لوكاتشيو، وفاسيلي غولديش، وشتيفان تشيتشيو بوب، وفاليريو ترايان فرينتيو، ويوليو مانيو ويون براتيانو. وعلى الطابع البريدي الذي تبلغ قيمته 19 ليو، يوجد يوجد شعار الدولة الرومانية الموحدة.
روابط مفيدة
Copyright © . All rights reserved